اطلس: - جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مساندتها لموظفي تفريغات 2005 في مطالبهم بالحصول على كامل حقوقهم باعتمادهم كموظفين رسميين
وتعويضهم ماليًا ومعنويًا "للظلم الذي مورس بحقهم على مدار أكثر من 15 عامًا".
واعتبرت الجبهة في بيان السبت، أنه "لا يمكن القبول باستمرار معاناة هؤلاء الموظفين، وتعرضهم الدائم للابتزاز والوعودات الزائفة لحل مشاكلهم"، محذرةً أيضًا من استخدام قضيتهم ومعاناتهم في إطار الدعاية الانتخابية.
ودعت الجبهة، الحكومة الفلسطينية إلى العمل فورًا على اعتمادهم وضمان حقوقهم كاملة ومن بينها حقهم في التأمين الصحي والعلاوات والمكافآت أسوة بباقي الموظفين، مؤكدةً أن حل هذه القضية العادلة بسرعة قصوى يضع حدًا لمعاناتهم وآلامهم، ويوفر مناخات إيجابية لممارسة العملية الديمقراطية، خصوصًا وأن هؤلاء الموظفين قد دفعوا ضريبة الانقسام والأوضاع المعيشية الصعبة على مدار السنوات الماضية.
وأكدت الجبهة أنها ستواصل جهودها الحثيثة على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة هؤلاء الموظفين واعتمادهم كموظفين رسميين، داعيةً جميع الفلسطينيين للمشاركة الواسعة والحاشدة في كافة الاعتصامات والاحتجاجات التي تنظمها لجنة تفريغات 2005 في قطاع غزة.