رمضان ظهر في الصورة وهو يحتضن الفنان الإسرائيلي ما أثار جدلا واسعا حول الصورة منذ نشرها.

وعلّق المزروعي على الصورة قائلا: "أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل، دبي تجمعنا".

كما نشرت صفحة إسرائيل بالعربية على موقع "تويتر"، نفس الصورة، معلقة "الفن دوما يجمعنا".

وأثارت تلك الصورة للممثل المصري مع المغني الإسرائيلي استنكارا ورفضا من قبل شريحة واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت صفحة " Cinema Paradise"، الصورة معلقة عليها " انتشرت منذ قليل صورة تجمع المدعو محمد رمضان مع المطرب الصهيوني عومير آدام في دبي، هذه الصورة على عكس الجميع أسعدتني كثيرا فما هي إلا دليل آخر أثبت رأيي في محمد رمضان أنه ليس فقط ممثل هابط ولكنه أيضًا معدوم الهوية والشخصية ، هويته هي الشهرة والمال لا يكترث لأمر الفن ولا يكترث للقضايا المجتمعية أو قضية سياسية عريقة مثل القضية الفلسطينية.. من المفترض أن للفن رسالة ولكن رسالة محمد رمضان لنا وللجميع هي "مهما صنعت ازداد شهرة وأينما ذهب أجني الكثير من الأموال فلتذهبوا أنتم وقضاياكم والفن إلى الجحيم".. ليس بيدينا الكثير لنفعله فكما اعتدنا أننا لا نملك إلا الدعاء لإخواننا في فلسطين ، ولكن من اليوم لن يُذكر اسم هذا الشخص على صفحتنا إلا بالسوء ، لن يُذكر اسمه إلا للتعليق على مواقفه الحقيرة التي لن يكون هذا الموقف هو آخرها".

وكتب الصحفي الفلسطيني علي عبيدات، معلقا على الصورة "سقطة كبيرة لمحمد رمضان .. تنشوف انو بده يعيط ع مسلسلاتك في رمضان يا عرص !!".

وقال المصري أحمد حسين معلقاً على الصورة "قلبي اتقبض والله! حتى لو كان محمد رمضان بكل عيوبه ومساوئه الصورة مستفزة لأقصى حد والله! المشكلة إن كل ممثل من دول منهم اللي قدم فيلم أو مسلسل أو حتى كليب للجيش والبلد والشهدا يعني لما التطبيع يبقا علني منهم كدا وبكل سهولة تبقا كارثة للأسف! الموضوع عمال بيقرب واحدة واحدة لحد ماهنصحى في يوم اللي هيقول أنا ضد التطبيع هيتقال عليه خاين!"

وكتب اسلام عقل: حذاء الإمارات "حمد المزروعي" ينشر صورة تجمعه مع "محمد رمضان" والمطرب الإسرائيلي "عمر آدم" في دبي، وسط احتفاء من صفحة الاحتلال بالعربية!

وعلّقت صحيفة الفجر على الصورة على صفحتها في "فيسبوك"، " فضيحة | الفنان المصري محمد رمضان يظهر في صورة مع المغني الإسرائيلي عومير آدام والمغرد الإماراتي حمد المزروعي المعروف بدفاعه عن الصهاينة في دبي.. صناعة النجوم لها هدف واحد : استعمالهم في اقذر المهام ومن هذه المهام حاليا التطبيع مع الصهاينة".