وحذر نادي الأسير الفلسطيني أمس من أن "تدهوراً خطيراً ومُتسارعاً طرأ على الوضع الصحي للأسير الأخرس".
وقال إن الأسير الأخرس يواجه مؤخرا نوبات تشنج تتكرر بشكل متقارب وتستمر لمدة تصل إلى الساعة، كما أن قدرته على الرؤية والسمع تضعف بشكل ملحوظ مقارنة مع الفترة الماضية، عدا عن ضيق التنفس والأوجاع الشديدة في كافة أنحاء جسده، وعلى وجه الخصوص في رأسه وصدره.
وأكد نادي الأسير مجدداً أن استمرار الاحتلال في اعتقال الأسير الأخرس رغم ما وصل له من وضع صحي خطير جداً، هو بمثابة قرار إعدام ينفذه الاحتلال بشكل بطيء وممنهج.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأخرس (49عاما) في 27 يوليو/ تموز الماضي وحوّلته إلى الاعتقال الإداري، (دون محاكمة) ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
ومؤخرًا ألغت سلطات الاحتلال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأخرس وذلك لرفضه فك إضرابه على الطعام، في محاولة للالتفاف على الإضراب والضغط عليه.