احذروا التطبيع لأنه وبال كبير وإثم عظيم .
نحذركم من التطبيع ليس من أجل فلسطين وشعبها بل لأجلكم ولأجل مصالح بلادكم وشعوبكم الشقيقة.
الصهاينة عنصريون ولا ينظرون للعرب نظرة احترام وتقدير بل يعتبروننا "أغيارا" وعبيدا خلقنا الله لخدمتهم ... هذا هو فكرهم وهذه عقيدتهم .. ولتتأكدوا اقرؤوا كتبهم وتلمودهم ومناهجهم المدرسية.
نتنياهو متغطرس ومتعجرف ... وينظر إلى اليهود الشرقيين بعنصرية وتعالي فما بالكم أنتم وكيف تتوقعون نظرته إليكم.
انهم ينكثون الوعود ولا يحترمون العهود والمواثيق .. تذكروا قصص أجدادهم مع الخالق عز وجل ومع الرسول الكريم عليه صلاة الله ورضوانه .. اقرؤوا سورة البقرة وسيرة النبي العربي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام.
لن يستكفوا بفلسطين.. بدؤوا بها كنقطة انطلاق لأنها تقع في قلب الوطن العربي كي يسهل عليهم تقسيمه بداية ومن ثم الاستيلاء التدريجي عليه .
كان شعارهم (من النيل إلى الفرات ) كما هو مدون في كتبهم وأوراقهم النقدية وكما هو مرفوع في كنيستهم، واليوم صار الشعار (من المحيط إلى الخليج) .
وقعوا مع ياسر عرفات اتفاقا ثم قتلوه ... لم يحترموا لا الاتفاق ولا التوقيع ولا الشريك.
وقعوا معاهدة سلام مع مصر .. وأعطوها وعدا وميثاقا ثم تآمروا عليها ودمروا اقتصادها وأفقروها وَجَوَّعُوهَا .. وألان ها هم يسرقون نهرها "النيل" كي يحل بها الفقر المائي والعطش.
وما زالوا لليوم وبشكل مستمر يهددون الأردن الشقيق .. يوما يشككون بمستقبله وبقائه ، ويوما آخر ينعتونه بانه وطن بديل للفلسطينيين، ويوما ثالثا ينشدون ( هذه الضفة لنا والأخرى لنا).
إخواني الأعزاء .. أبناء امتنا الشرفاء
نصيحة لكم : حافظوا على أنفسكم وأرضكم وما في أيديكم .. حافظوا على دينكم ودنياكم ومستقبل بلادكم وأولادكم .. ولا تخسروا أوطانكم وكرامتكم.
ختاما لا تنسوا القدس فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول وهي ارض المحشر والمنشر وهي وصية رسولكم العظيم لكم فلا تنسوا الوصية..
حمى الله بلاد العرب
14/7/2020