وبين نادي الأسير في بيان له، أن الأسير أبو تركي اُعتقل قبل أربعة أيام، ونقل إلى قسم (14) قسم "المعبار" في "عوفر" الذي يقبع فيه المعتقلين حديثاً، وعلى إثر إصابته جرى إغلاق القسم.
وفي هذا الإطار أكد نادي الأسير على أن تسجيل المزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى والمعتقلين حديثاً بفيروس "كورونا" في الآونة الأخيرة، ينذر بما هو أسوأ في ظل استمرار قوات الاحتلال بعمليات الاعتقال والنقل، التي تُشكل أساساً في مخالطة جنود الاحتلال وسجانيه، وهم المصدر الوحيد لإصابة ونقل الفيروس للأسرى.
وجدد نادي الأسير مطالبته لجهات الاختصاص كافة بضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج العينات ومتابعة الأسرى صحياً، خاصة أن الرواية المتعلقة بالوباء في سجون الاحتلال تنحصر في رواية إدارة السجون، التي حوّلت الوباء فعلياً إلى أداة تنكيل وقمع.