اطلس: حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين، من القفز إلى استنتاجات "مستعجلة" بشأن أسباب الانفجار الذي هز مؤخرا منشأة نطنز النووية في إيران.
وبحسب ما أورده موقع قناة "روسيا اليوم" أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة دراسة الوضع.
ونقل الموقع عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين اليوم قوله: "إن مثل هذه القضايا تتطلب بحثا جديا، ومفصلا للغاية".
وأضاف فيرشينين: "أعتقد أن آخر ما يجب فعله، هو القفز إلى تكهنات لأن المسألة خطيرة جدا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت اليوم الاثنين، عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع "أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت بمنشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أيام".
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بالحرس الثوري الإيرانى أن الحادثة جرت باستخدام مواد متفجرة.
وقال المسؤول الشرق أوسطي "إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة".
وأقرت السلطات الإيرانية أمس، بأن الحريق الذي وقع في نطنز الخميس الماضي تسبب في أضرار جسيمة، ما يعني العودة بالبرنامج النوووي للبلاد شهورا للوراء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل بيني جانتس قال أمس ردا على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: "يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيحا ... إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران"، دون أن ينفي تورط إسرائيل في حادثة نطنز.
وتقع منشأة نظنز تحت الأرض على بعد 220 كيلومترا جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران