ورفع بلاطة رصيده إلى 45 نقطة، واستعاد فارق النقاط السبع مع الأمعري الوصيف قبل جولتين على نهاية الدوري.

تفوق بلاطة

انطلق اللقاء بمحاولات هجومية سريعة، ونجح الهلال في مفاجأة المتصدر بلاطة بهدف أول سريع مع الدقيقة الخامسة عن طريق محمود عويسات الذي سدد بقوة، دون مضايقة، على يسار الحارس سائد أبو سليم.

تحرر الفريقان بعد هذا الهدف، وأثمر ضغط بلاطة عن هدف التعادل، بعد مرور ربع ساعة، عبر هجمة ثلاثية بدأها أبو وردة بارسال كرة عرضية داخل إلى زميله ليث خروب الذي أرسلها بدوره لزميله السباخي الذي استلمها داخل الصندوق واستدار وسدد كرة قوية في منتصف المرمى.

في المقابل لم يتراجع الهلال، لكن حالة البطء التي ظهر عليها المهاجم فائق محاميد أثرت على حيوية الهجوم الهلالي.

حاول بلاطة المناورة، ونقل المدير الفني سعيد أبو الطاهر ورقته الرابحة موسى ترابين للمحور الأيسر، وبالفعل من هجمة خاطفة سريعة، نجح الأخير في إضافة الهدف الثاني لفريقه، لينتهي الشوط الأول 2-1

نقطة تحول

مع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء هلال القدس، وظهر بشكل أفضل من بلاطة الذي تراجع نوعا ما للحفاظ على تقدمه.

كما أجرى المدير الفني للهلال تغييره الأول بخروج مهاجمه الوحيد يحيى السباخي ودخول لاعب الوسط هيثم خير الله لتعزيز الوسط.

جاءت الدقيقة 60 لتكون نقطة تحول في منعرج اللقاء لصالح بلاطة، وذلك عندما احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لصالح هلال القدس انبرى لها محمود عويسات، وأمسكها ببراعة الحارس المخضرم سائد أبو سليم.

غيرت هذه اللقطة الحاسمة مسار اللقاء لصالح بلاطة، الذي استعاد عافيته مرة ثانية، ونجح عبر نجمه ليث خروب من تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثالث من تسديدة رائعة من خارج الصندوق ارتطمت بالعارضة وأكملت طريقها للشباك.

أنهى هذا الهدف إمكانية عودة الهلال لأجواء المباراة مرة ثانية، وجاء الرد القاتل من نجم اللقاء الأول موسى ترابين، بإضافة الهدف الرابع لفريقه والثاني من اختراق من المحور الأيمن وتسديدة قوية أرضية زاحفة على يمين الحارس أصيل عويسات، لينتهي اللقاء لصالح بلاطة (4-1)، وتنطلق معه أفراح بلاطة.