اطلس: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن هناك قلقاً متزايداً وخشية حقيقية على حياة 28 اسيراً
أمضوا في سجون الاحتلال ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) بشكل متواصل وما زالوا خلف القضبان، مطالباً بإطلاق سراحهم دون شروط.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: "ان هؤلاء الأسرى القدامى معرضين أكثر من غيرهم للخطر في ظل انتشار فيروس كورونا كونهم كبار في السن، وأمضوا سنوات طويلة داخل السجون مما أثر على الحالة الصحية لهم وغالبيتهم يعانون من أمراض مختلفة ومناعتهم ضعيفة مما يشكل خطر حقيقي على حياتهم".
وطالب الأشقر بضرورة إطلاق سراح هؤلاء الأسرى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعشيها العالم، خشية على حياتهم في حال وصل فيروس كورونا إلى سجون الاحتلال، وخاصة أن هناك اتفاقاً سابقاً بإطلاق سراحهم جرى منذ 7 سنوات بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة الأسرى القدامى، حيث أطلق الاحتلال سراح 3 دفعات، وأوقف الافراج عن الدفعة الرابعة.
وأشار الى أن 26 أسيراً على الأقل من هؤلاء الأسرى كان من المفترض أن يطلق سراحهم عام 2013 بناءً على اتفاق لإطلاق سراح (104) اسيراً من القدامى، تحرر منهم 74 اسيراً بينما تبقى 30 اسيراً تحرر منهم 3 بعد ان امضوا 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وأوضح الأشقر بأن 26 على الأقل من هؤلاء الأسرى كان من المفترض أن يطلق سراحهم منذ 7 أعوام، بناء على اتفاق جرى بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة القدامى، حيث أطلق الاحتلال سراح 78 منهم، وأوقف الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 اسيراً تحرر منهم 3 أسرى بعد أن أمضوا 22 عاماً في سجون الاحتلال، بينما استشهد العام الماضي الأسير فارس بارود بعد 28 عاماً في الأسر.
وأضاف الأشقر بأن غالبية هؤلاء الأسرى معتقلين ما قبل اتفاق اوسلوا واأمضوا جميعهم ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال، بينهم 12 أسيراً من سكان المناطق المحتلة عام 1948، وفى مقدمتهم عميد الأسرى جميعا الأسير "كريم يوسف يونس وهو معتقل منذ عام 1983، والأسير ماهر عبداللطيف يونس الذي اعتقل في العام ذاته.
ودعا أسرى فلسطين المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منحهم مزيداً من المساحة والاهتمام، بما يساهم في مساندتهم وتسليط الضوء على قضيتهم وإبراز معاناتهم، خاصه في هذه الظروف الاستثنائية.