اطلس-بدأت فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي، اليوم، هجوماً كبيراً يستهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حلب الغربي.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: "بدأت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً على محاور بلدة كفر حلب وقرية ميزناز والفوج 46 بريف حلب الغربي"، مشيراً إلى أن معارك عنيفة تجرى حالياً على أطراف قرية ميزناز بعد استهداف تجمع للقوات الحكومية بسيارتين مفخختين في ميزناز وكفر حلب قتل خلالها أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام التي انسحبت لعدة نقاط بعد تفجير السيارة المفخخة في قرية ميزناز".
وأضاف القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "تقوم القوات الحكومية المدعومة بمقاتلين روس وإيرانيين بهجومين على محور بلدة عنجارة وقبتان الجبل وآخر باتجاه بلدة كفر حمرة لقطع بلدات حريتان وعندنان بيانون عن مناطق سيطرة فصائل المعارضة".
وأوضح أن الطائرات الحربية الروسية نفذت سبع غارات على بلدات كفرحمرة وحريتان وعندان.
وأوضح القائد العسكري أن "القوات الحكومية فتحت اليوم جبهة على محاور بلدات وقرى دامس والركايا وكفر سجنة وتل النار شمال غرب غرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وتجري معارك عنيفة جداً في تلك المنطقة دمرت خلالها فصائل المعارضة عدة آليات"، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية والسورية شنت أكثر من تسع غارات على بلدة كفر سجنة وتل النار.
من جهةٍ أُخرى، أعلن الجيش السوري تمكن وحداته، اليوم الأحد، من تعطيل و إنزال خمس طائرات مُسيّرة إلكترونياً كانت تحاول استهداف مصفاة حمص.
وذكرت وكالة الأبناء السورية (سانا)، اليوم، أن مصفاة حمص وعدداً من معامل ومحطات الغاز تعرضت في الرابع من الشهر الجاري لاعتداءات "إرهابية" بقذائف من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
وتعاني سورية من أزمة مواد نفطية بشكل خانق أدى لفقدان الغاز المنزلي من الأسواق وعدم تأمين المواد النفطية لمحطات توليد الكهرباء.