اطلس-شكك كل من أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، وعمير بيرتس زعيم التكتل اليساري (العمل - الجسر - ميرتس)، اليوم السبت
في توقيت إعلان الإدارة الأميركية نيتها نشر خطة السلام المسماة "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية في الثاني من آذار المقبل.
وقال ليبرمان في مركز ثقافي "رعنانا": إن نشر مثل هذه الخطة قبل 5 أسابيع من الانتخابات أمر مشبوه بعض الشيء، ومثير للشك، مجرد التوقيت نفسه سيمنع مناقشة هذه القضية بشكل معمق.
واتهم ليبرمان، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بأنه سيسافر إلى واشنطن للتهرب من التزاماته في ظل أن الكنيست سيناقش الحصانة التي طلبها.
ولفت إلى أن نتنياهو لم يكن ينوي تطبيق السيادة على غور الأردن، وأن ما يتحدث عنه مؤخرًا في هذا الصدد مجرد لعبة أخرى. مشيرًا إلى أن قضية السيادة على الأغوار بالأساس لديها أغلبية مطلقة في الكنيست، ويمكن أن يتم التصويت عليها في ثلاث قراءات بيوم واحد، تمامًا كما طبق بيغن السيادة على مرتفعات الجولان.
وحول وعده مسبقًا حين كان وزيرًا للجيش باغتيال هنية خلال 48 ساعة، أشار إلى أن نتنياهو ووزراء آخرين عملوا على إحباط هذه الخطة وخطط أخرى.
من جانبه قال عمير بيرتس، زعيم التكتل اليساري، إن الإعلان عن الخطة الأميركية في هذا الوقت أمر مثير للشك. معتبرًا نشرها قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في غضون شهر بأنه أمر غير منطقي.
وبين أن نتنياهو ليس لديه أي شرعية ولا يجب منحه الشرعية الآن من خلال هذه الخطة السياسية. مشيرًا إلى أنه يرفض ضم الأغوار للسيادة الإسرائيلية.
وأكد على ضرورة حل الخلافات مع الفلسطينيين ضمن المفاوضات وباتفاق دولي، وضرورة إقامة دولتين لشعبين إلى جانب بعضهما البعض، مع الحفاظ على القضايا الأمنية الإسرائيلية.