اطلس:- يسعى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، نحو تحقيق 6 أهداف مركزية يعتبرها مهمة من أجل "سيادة"
وأمن دولة إسرائيل، ووصفها بأنها "انجازات تاريخية" ستسجل خلال السنوات المقبلة خاصةً في حال فاز في الانتخابات العامة المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.
وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل الناطق بالعربية، فإن نتنياهو تحدث، أمس الجمعة، في خطاب الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات الداخلية لليكود، أنه سيعمل على تحقيق تلك الأهداف التي ستكون بدعم واعتراف أميركي.
وأعلن عن تلك الأهداف التي تمثلت كما قال: أولاً، سنحدد حدودنا نهائيا؛ ثانياً، سندفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بسيادتنا في غور الأردن وشمال البحر الميت؛ ثالثًا، سنضغط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بتوسيع سيادتنا على جميع البلدات في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، كلها ودون استثناء؛ رابعًا، سوف ندفع من أجل تحالف دفاعي تاريخي مع الولايات المتحدة يحافظ على حرية التصرف الإسرائيلية؛ خامسًا، وقف إيران وحلفائها بشكل حاسم؛ وسادسًا، الضغط من أجل التطبيع والاتفاقيات التي ستؤدي إلى اتفاقات سلام مع الدول العربية".
وقال نتنياهو عقب تحديد أهدافه "الفرص في متناول اليد". في إشارة منه إلى الدعم الأميركي اللا متناهي والذي تحدث عنه كثيرًا في الآونة الأخيرة، في ظل دعوات من اليمين لاستغلال فترة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحكم.
وخلال الخطاب تباهى نتنياهو بعلاقته الوثيقة مع ترامب، وشكره على "قراراته التاريخية" في السنوات الأخيرة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والاعتراف بسيادة إسرائيل في مرتفعات الجولان، وتغيير سياسة الولايات المتحدة إلى وقف اعتبار إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانوني.