اطلس- توقعت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الأحد أن يكون هذا الأسبوع هو الأسوأ بالنسبة لليرة التركية منذ آذار/ مارس الماضي عندما تفتح الأسواق تعاملاتها يوم غد الاثنين.
وقالت بلومبرج، إن الاتجاه النزولي، باحتساب عكس المخاطر لمدة شهر، تزايد بأعلى وتيرة منذ آذار/ مارس الأسبوع الماضي بسبب فرص فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على أنقرة بعدما بدأت تركيا عملية عسكرية في سورية.
ومن المرجح أن ترتفع هذه الرهانات بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونال ترامب على تويتر إن "وزارة الخزانة الأمريكية مستعدة للتحرك" إذا كان هناك ضرورة لفرض عقوبات إضافية.
وجاءت تصريحاته بعدما قال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن واشنطن يمكن أن توقف كل النشاطات بالدولار مع تركيا.
قالت بلومبرج، إن هذا التهديد يعزز أسوأ مخاوف للمستثمرين بالنسبة لليرة التركية.
وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين أتراك بارزين بسبب احتجاز أمريكي، ما أشعل أزمة عملة دفعت الاقتصاد التركي إلى أول ركود له في عشر سنوات، وتسببت في تراجع الليرة بأكبر معدل من عام 2001.