اطلس- انطلقت بعد منتصف الليلة الماضية عملية فرز الأصوات في المظاريف المزدوجة البالغ عددها أكثر من مئتي ألف. وتعود معظمها لجنود الجيش الإسرائيلي.

ووفقاً لقناة "مكان العبرية"، من المتوقع أن تُعلن مساء اليوم النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس.

 

وعلى الصعيد البرلماني يلتقي رؤساء الكتل البرلمانية اليمينية مجددا رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم، وخلال لقائهم مساء أمس تعهدوا بتشكيل كتلة مانعة برئاسة نتنياهو.

 

وفي المعارضة يلتئم كاحول لافان خلال ساعات الظهيرة، وسيطلع رئيس الحزب بيني غانتس أعضائه على التطورات السياسية وخطواته المستقبلية.

 

 

في غضون ذلك استعرضت القناة العبرية 12 السيناريوهات المتاحة لتشكيل ائتلاف حكومي في "إسرائيل"، وتوقعت باحتمال اللجوء الى انتخابات ثالثة خلال عام.

 

السيناريو الأوّل وفقا لمحلل القناة عميت سيغال : بلورة ائتلاف حكومي علماني دعا لتشكيله أفيغدور ليبرمان، ومن أجل تحقيق هذا السيناريو يجب على نتنياهو خيانة شركائه الدائمين من الأحزاب الدينية الحريدية، والمضيّ قُدمًا مع بيني غانتس زعيم "أزرق أبيض"، وأفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" في ائتلاف حكوميّ واحد.

 

 

السيناريو الثاني: حكومة وحدة بمشاركة الحريديم، تضم غانتس ونتنياهو واريه درعي زعيم حزب "شاس" ويعقوب ليستمان زعيم حزب "يهودوت هتوراة"، ويقول سيغال إنّ من الصعب تحقق هذا السيناريو، كون أن من شروط حدوث ذلك أن يخون غانتس يائير لابيد الرجل الثاني في "أزرق أبيض"، الذي يرفض بدوره المشاركة في حكومة تضم الأحزاب الدينية ويشارك فيها نتنياهو الذي تلاحقه لائحة اتهام جنائية.

 

السيناريو الثالث: بإمكان غانتس تشكيل حكومة وحدة مع "الليكود" دون نتنياهو، وفي هذه الحالة يتوجّب على حزب نتنياهو أن يخون زعيمه، لكنّ المزاج السائد في الليكود حاليًا، يشير إلى عدم وجود من يستعد لخيانة نتنياهو، مرحليًا على الأقل.

 

السيناريو الرابع: حكومة يمين يشارك فيها ليبرمان، رغم أنّه تعهّد خلال حملته الانتخابية بعدم المشاركة بحكومة تضم حريديم يرفضون تشريع قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الشبان الحريديم. ما يعني أنّ ليبرمان لفعل ذلك، يتوجّب عليه خيانة جمهور ناخبيه