أطلس - دفع الجيش المصري الثلاثاء بمجموعة جديدة من الآليات العسكرية الثقيلة والقوات المسلحة إلى المناطقة الحدودية التي تفصل الاراضي المصرية عن قطاع غزة، وذلك في إطار الحملة الأمنية الموسعة التي ينفذها الجيش المصري ضد خلايا مسلحين متشددين بسيناء.
وأعلن مصدر عسكري مصري أن الدفعة الاولى من الاليات العسكرية الثقيلة والجنود قد وصلت الى مدينة العريش قادمة من معسكرات قيادة الجيش الثاني بالإسماعيلية، وتضم اكثر من 25 حاملة دبابات وراجمات صواريخ ومدرعات، اضافة الى ناقلات جنود من الصاعقة والمظلات والمشاة.
وشوهدت الاليات العسكرية تعبر جسر قناة السويس صباح اليوم حتى وصلت الى حدود مدينة العريش عصر اليوم في طريقها الى مدينة رفح لنشر هذه التعزيزات الاولية على حدود قطاع غزة ضمن خطة تأمين عسكرية لمواجهة اية خروقات خارجية ولبدء اكبر حملة عسكرية لمصر ضد الارهاب بسيناء.
وقد سبق ان صرح اللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني الاسبوع الماضي بأن الجيش قادر على سحق الارهاب وضرب البؤر الارهابية والحد منها في فترة وجيزة.
وسبق ان اجرت مصر مع إسرائيل تنسيقاً مشتركاً لإدخال أعداد كبيرة من الآليات العسكرية وطائرات الاباتشي والاف 16 لمحاربة الارهاب في سيناء ولمواجهة اية تهديدات عسكرية لمصر على حدود قطاع غزة.
وحسب المصدر سوف يتوالى وصول بقية الدفعات العسكرية على مدار الساعات القليلة القادمة لتبدأ مصر تطبيق خطتها العسكرية البرية والجوية لضرب أكثر من 50 بؤرة إرهابية بسيناء.
واضاف المصدر العسكري بأن الجيش المصري مستعد لمواجهات مسلحة عنيفة في سيناء ولن تعود القوات مرة أخرى حتى سقوط اخر ارهابي في سيناء وتطهيرها تماما لبدء خطط تنموية استراتيجية شاملة. على حد قوله