اطلس-أكد خالد منصور، عضو اللجنة الوطنية لمنع ادخال منتجات الاحتلال للأسواق الفلسطينية من أمام معبر بيتونيا غرب رام الله، بأن اللجنة ستعقد اليوم اجتماعاً مع اللجنة الوطنية المشكلة من قبل الرئيس محمود عباس لمناقشة آليات تنفيذ الحملة بمنع ادخال المنتجات ولو بأصناف محددة.
وجاءت الحملة بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ولجان المقاطعة والمقاومة الشعبية في خطوة ميدانية رمزي انطلاق الحملة، ايذانا ببدء تطبيق قرارات القيادة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال والتحلل منها .
وقال خالد منصور: " نأمل بأن تتكاتف الجهود الحكومية والشعبية معا من أجل اصدار قرار حكومي بمنع ادخال البضائع الإسرائيلية إلى الاسواق الفلسطينية ولو بأصناف محددة، رغم أننا ندعو للمقاطعة الشاملة للبضائع التي تغرق أسواقنا".
وأوضح خالد منصور، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" والذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، بأن حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية تحظى باهتمام الحكومة و تضعها ضمن أولوياتها وخططها للانفكاك اقتصاديا عن الجانب الإسرائيلي.
وعن الحملة، قال منصور : هي خطوة ميدانية رمزية، حيث قمنا بفتح باب الحوار والنقاش مع الوكلاء وعدد من التجار وأصحاب الشاحنات المتواجدة على معبر بيتونيا والمحملة بالمنتجات الإسرائيلية، ودعوتهم لمنع اطالة عمر الاحتلال والذي يمعن في مصادرة الاراضي الفلسطينية وتهويدها".
وتابع حديثه: "الخطوة الأولى تحذيرية، ولم نتخذ قرارا نهائيا بعد، حيث ستكون هناك فعالية كبرى في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وسنمنح التجار ووكلاء البضائع الإسرائيلية مهلة زمنية لتطبيق ما تدعو له الحملة بمقاطعة ادخال البضائع بشكل قطعي".
وأكد منصور بأن حملة المقاطعة تشكل سلاحا استراتيجيا وشكلا من أشكال المقاومة. وقال: "لنقاطع ما يمكن مقاطعته من البضائع والمنتجات الإسرائيلية والتي لها بديل وطني".
وأوضح خلال حديثه بأن حملة المقاطعة هدفها الحاق الخسارة بـ الاحتلال في ضوء احصائيات تشير بأن معدل واردات المنتجات الإسرائيلية إلى أسواق الضفة الغربية يفوق أربعة مليارات دولار سنويا، فيما أن معدل شراء الفواكه من "إسرائيل" يتجاوز 200 مليون سنويا".
وتساءل منصور : لماذا لا نقاطع الفواكه الإسرائيلية؟ ولماذا لا نقاطع من يقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، ونعاقبه على جرائمه التي يرتكبها، وأن نساهم في معركة التحرر؟
وقال "للتمييز ما بين المنتج الإسرائيلي والفلسطيني: "هم بوقاحة يلصقون على الفواكه وسم (انتاج إسرائيلي)، وهذا ما يمنع من شرائه، ونناشد الوجدان الفلسطيني بعدم شرائها ... فلنتحمل قليلاً هم يسرقوننا ويعاقبوننا"