وأشار الصفدي في حديثه للصحافة أمس الإثنين إلى أن "حضور ورشة البحرين لا يعني موقف الأردن من حل أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وموقفنا لم يتغير ودعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني لم يتغير، وإذا ذهبنا الى المنامة سنذهب لنقول موقفنا هذا بوضوح".

ولفت وزير الخارجية الأردني إلى "اننا مدعوون لحضور ورشة المنامة للاستماع وندرس قرار حضورنا للورشة أم لا".

وأوضح أنه "إذا حضرنا نذهب لنعبر عن نهجنا الدائم وإذا طرح شيء لا نقبله سنقول لا صارخة، وإذا طرح شيء إيجابي سنتعامل معه وأي شيء يطرح عليه أن يكون ضمن حل الدولتين".

وتستعد الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لدولة الاحتلال، لتنظيم ورشة العمل الاقتصاديةفي البحرين، يومي 25 و26 حريزان/يونيو الجاري، التي من المتوقع أن تركز على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

وتعتبر هذه الورشة الخطوة الأولى في إطار الخطة الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" والمرفوضة بشدة من قبل الأطراف الفلسطينية، لا سيما في ظل اعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.