اطلس- بدأ الجيش الاسرائيلي باتخذا خطوات عملية واجراءات عقابية لمكافحة تعاطي المخدرات في صفوف جنوده.

فقد أنشأ رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، أفيف كوخافي، لجنة خاصة لدراسة الموضوع، اوصت بدورها باتخاذ تدابير وإجراءات عقابية جديدة لمنع تفشي المخدرات الى جانب حملة توعية.

 

وفي سياق الإصلاح الذي تم منذ عامين بشأن العقوبات في الجيش، تم التركيز على استخدام معسكرات الجيش لنشاطات استئصال المخدرات من صفوف الجيش، مما أدى إلى مضاعفة عدد الملفات التي فتحت لتعاطي المخدرات في هذه المعسكرات.

 

الآن، أصبح من الضروري دراسة وتطوير وسائل وأدوات جديدة لمكافحة هذه الظاهرة، وبتوجيه من رئيس الأركان، تم تشكيل فريق لصياغة خطة عمل من اجل القضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

ومن بين القرارات التي اتخذتها اللجنة، أدوات جديدة تستخدم وفقًا للمعايير الثابتة: ففي حال ثبت تورط العسكري بتعاطي المخدرات، فهو معرض للحرمان من الامتيازات والمنافع مثل شهادة مقاتل في جميع مكوناتها، أو تقليص أو حرمانه من المنحة المالية عن التسريح من الجيش، والإيداعات الخاصة بالعسكري وامتيازات التعليم وحرمانه من المنح والإجازات بكل اشكالها.

 

بالإضافة إلى ذلك، تجري دراسة اتباع إجراءات لمنع تعاطي المخدرات، مثل: اعداد قدرات قيادية، توعية الجنود، التوجه للأهل لبذل جهد مشترك، حملة داخلية في صفوف الجيش حول مخاطر تعاطي المخدرات أثناء الخدمة في الجيش.