وجرت المحادثة بمبادرة من دانسيلا "في أعقاب بيان كاذب إلى وسائل الإعلام نشره السفير الفلسطيني في رومانيا، فؤاد كوكلي، أظهر وكأن رومانيا تراجعت عن نية نقل السفارة."
وكان كوكلي قد التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع برئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم في رومانيا ليفيو دراجنيا، وفي نهاية الاجتماع، أخبر الممثل الفلسطيني وسائل الإعلام أن الزعيم الروماني وعد بعدم تغيير الوضع الحالي وعدم نقل السفارة الرومانية من تل أبيب إلى القدس.
ومع نشر التقرير، سارع رؤساء الحكومة الرومانية إلى إنكار ادعاء السفير الفلسطيني وغضبوا عليه لخداع الجمهور.
وأصدر دراجنيا بيانًا صحفيًا وصف فيه تصريح السفير بأنه "أخبار ملفقة".
ووفقًا للمسؤول الروماني، "إن تصريحات السفير الفلسطيني لا تعكس أي شيء قيل في الاجتماع، وقد طلبت من السفير التراجع عن تصريحه لأنه لا توجد صلة بين كلماته والواقع".
وبحسب البرقية التي تم إرسالها إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أخبرت مصادر قريبة من دراجنيا السفير الإسرائيلي أن السفير الفلسطيني "خدعنا بشدة". في الوقت نفسه، اتصلت رئيسة الوزراء بالسفير. ووفقا للبرقية فقد كانت "مصدومة من إعلان السفير الفلسطيني"، وأبلغت السفير الإسرائيلي أن "كلمتي كلمة. أقف وراء ما قلته من قبل. لا يوجد تغيير في السياسة".