وكان الجنود قد اعتقلوا الفتى بشبه رشق الحجارة وقيدوه، وبقي مقيدًا أثناء محاولته الفرار منهم وبعدها. وبعد إطلاق النار عليه حاول الجنود احتجازه في المكان، إلا أنهم، وبعد مواجهة مع مجموعة من الفلسطينيين في المكان، تضمنت تهديد أحد الجنود لهم بمسدسه، سمحت القوة للفلسطينيين بإجلاء المصاب. ووفقا للفلسطينيين، فقد تم نقله إلى مستشفى بيت جالا، حيث يخضع للعلاج .
وأكد المتحدث العسكري لجيش الاحتلال وقوع الحادث، وقال إنه تم إطلاق النار على الفلسطيني عندما حاول الهرب، مضيفًا أنه سيتم التحقيق في الحادث.
واكد مصدر عسكري ان الشاب كان مقيدا، وادعى أنه تم إجلاؤه في عملية مشتركة بين الجيش والفلسطينيين. مع ذلك يفند شريط تم تصويره تلك المزاعم ويثبت أن فلسطينيين هم الذين قاموا بنقل المصاب رغم رفض الجنود.