وذكرت القناة العبرية، أن مسؤولين في جهاز الموساد، أبدوا اعتراضهم على طريقة عمل مجلس الأمن القومي، مؤكدين على تجاوز صلاحياتهم وعدم التنسيق معهم في فتح قنوات اتصال جديدة مع دول عربية وإسلامية.
ونقلت القناة العبرية، عن مصدر رفيع بالموساد قوله: "إن عناصر في مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يعملون بشكل مستقل في الدول العربية المعتدل، دون التنسيق مع الموساد إلى حد تجاوز صلاحيته في بعض الأحيان".
وأضافت القناة العبرية، أن الخلاف يدور حول النشاطات الذي يقوم بها مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، ومبعوثه الخاص إلى العالم، العربي والإسلامي.
وأشارت القناة العبرية، الى أن مسؤولين في الموساد هددوا مستشار الأمن القومي ومبعوثه الخاص، بفرض عقوبات عليهم، في حال استمرارهم بالعمل والتواصل مع العالم العربي والإسلامي دون التنسيق مع الموساد.