اطلس- اجتمع رئيس قائمة "أزرق أبيض"، بيني غانتس، الثلاثاء، في المقر الانتخابي بحزبه في مدينة تل أبيب مع سفير الاتحاد الأوروبي، إيمانويل جفرا، و26 سفيرًا من دول الاتحاد الأوروبي

وعرض غانتس خلال الاجتماع صورة متشددة من خلال مهاجمته حماس في غزة والنظام الإيراني، مشيرا إلى أن الحل الصحيح هو الانفصال عن الفلسطينيين، مشددا على انه يجب على اسرائيل ايجاد مبادرة لحل القضية الفلسطينية، ولكن لم يتحدث عن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية.

 

وأعرب رئيس الأركان السابق عن معارضته لبناء ميناء بحري في غزة وألمح إلى أنه حتى لو كان هذا الميناء موجودًا، ولكن لن يتم استخدامه لأهداف شرعية.

 

وقال غانتس إن "أعضاء حماس هم عصابة تحتجز 2 مليون رهينة، فهل تعتقدون أنه إذا كان هناك ميناء بحري، كل ما يستوردونه هو عصير البرتقال؟ وهل يريدون التنمية الاقتصادية؟، مسؤولية مستقبل غزة تكمن في أيدي حماس وليس في أيدي إسرائيل".

 

وحول النظام الإيراني، قال غانتس "لن نسمح لإيران بأن تصبح قوة إقليمية، سنستمر في دعم عزل آثارها السلبية والجهود المبذولة لزعزعة استقرار المنطقة ومنع تطوير القدرات العسكرية النووية، وإسرائيل لا تستطيع تحمل امتلاك إيران الأسلحة النووية، إذا استطعنا استخدام الدبلوماسية فسنقوم بذلك، لكنني لن استبعد بدائل أخرى".

 

وأجاب غانتس خلال مؤتمر لحزبه في بئر السبع، عن إعلان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيخاي ماندلبليت، الاثنين، أن جلسات الاستماع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمشتبه بهم الآخرين في القضايا المختلفة ستعقد في 10 تموز/ يوليو، قائلًا "لا يمكننا تحمل رئيس وزراء بنصف وظيفة".

 

وأضاف "اعلان المستشار القضائي للحكومة حول جلسة الاستماع هي دراماتيكية، ولا يمكننا تحمل رئيس وزراء نصف نزيه"، وأكد ان "نتنياهو متعب، ويملي روتينه اليومي بهدف واحد فقط وهو البقاء، وسيكون من الجيد أن يستقيل ويثبت أن مصلحة إسرائيل هي أولاً وقبل كل شيء".