وأكد الشرافي خلال كلمته على أهمية التعليم للطلبة الفلسطينيين في الشتات وهو من الحقوق الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية، والتسهيل على هؤلاء الطلبة للالتحاق في الجامعة، مشيراً الى التزامه وحرصه التام على مصالح الطلبة عموماً، ورفد ودعم صمود أبناء شعبنا، وتكريس واقع يحفز وعيهم وانتمائهم الوطني، واصفاً تلك المبادرة بالمعمقة للهوية الوطنية.
وفي نهاية حديثة تطرق الشرافي الى معاناة الطلبة والأسر الفلسطينية في الشتات وما يعانوه من ظلم وحرمان من أبسط حقوقهم وسياسة الإذلال والتشريد التي أصبحت مفروضة عليهم وانتهاكات المتواصلة بحقهم وفوق ذلك شتات جديد ينضم إلى شتاتهم الكبير ومستقبل مجهول، متمنياً أن يستمر هذا العطاء ويتواصل في ظل دعم مستمر من قبل الجميع لكي ينال الجميع حقه ونصل إلى مرحلة النصر والتمكين.