وقال الشرطي ابراهيم محمد لوكالة فرانس برس: "جدّ انفجار قوي في سوق حمرويني"، مضيفاً "لم تردنا أي تفاصيل حتى الآن، لكن المنطقة التي وقع فيها الانفجار، سوق مكتظة".
وأضاف أن "السوق على مقربة من مباني بلدية مقديشو".
ولم يتضح سبب الانفجار، لكن عناصر الشباب غالباً ما ينفذون اعتداءات في العاصمة الصومالية.
وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو في 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة، وتشنّ منها عمليات أخرى، ضد أهداف حكومية وأمنية، أو مدنية.
وتوعدت الحركة باسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قوة أميصوم الإفريقية التي تضم 20 ألف عنصر.