اطلس-ارتفعت حصيلة القتلى في التسونامي الذي ضرب مناطق في إندونيسيا إلى 62 قتيلا، بعد أن تحدثت حصيلة أولية عن 43 قتيلا وأصيب حوالى 600 آخرين بجروح في أندونيسيا الليلة الماضية إثر تسونامي ضرب مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي جاوا وسومطرة وتسبّب به ثوران بركان، بحسب ما أعلنت وكالة الحالات الطارئة اليوم الأحد.
وقال المتحدّث باسم الوكالة سوتوبو، بوروو نوغروهو، في بيان إنّه "في مضيق سوندا قتل 40 شخصاً وأصيب 584 بجروح وهناك شخصان مفقودان"، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاثة قتلى سقطوا أيضاً في منطقة سيرانغ.
وبحسب السلطات فإنّ التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس مما يزيد ارتفاع المدّ) وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر وتسبّب به ثوران بركان آناك كراكاتوا.
وأوضح المتحدّث أنّ عشرات المساكن دمرت بسبب المدّ البحري الذي ضرب مساء أمس قرابة الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش) سواحل جنوب سومطرة والطرف الغربي من جزيرة جاوا.
وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالى نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركاناً ناشطاً في إندونيسا.
وإندونيسيا عبارة عن أرخبيل يتألف من 17 ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.