القدس - أطلس - لليوم ال 36 على التوالي يواصل الأسير المقدسي حسام مطر اضرابه المفتوح عن الطعام.

وقالت زوجته لبعض المصادر بالقدس أن محامي وزارة الاسرى زاره الخميس الماضي في زنازين سجن عسقلان، وقال انه يعاني من أوجاع شديدة في جسده اضافة الى انخفاض في وزنه.

وأوضحت زوجته ان ادارة السجن تحاول فرض عقوبات شديدة على زوجها حسام لتعليق اضرابه المفتوح عن الطعام، حيث حرم من زيارة عائلته منذ اعلان الاضراب، اضافة الى فرض غرامات مالية عليه، ونقله من سجن الى آخر لارهاقه جسديا.

وأضافت زوجة الأسير "ام صقر" انه قبل حوالي 10 أيام تم نقل زوجها من عزل سجن نفحة الصحراوي إلى عزل سجن أوهلي كيدار في بئر السبع حيث مكث هناك مدة أربعة أيام، ومن ثم تمت إعادته إلى سجن نفحة ليلة واحدة وليعاد مجددا إلى زنازين العزل في سجن أوهلي، وبعد يوم واحد فقط نقل إلى عزل سجن عسقلان.

وأشارت الى عزله بزنزانة صغيرة بطول مترين وعرض متر ونصف وبداخلها حمام ومغسلة، رائحتها كريهة وتفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة، حيث لا يمتلك سوى وسادة واحدة ومعجون وفرشاة أسنان وشامبو، ولا يوجد عنده كهربائيات أو أي شيء آخر - كما أخبر الاسير حسام محاميه-.

كما أكد محامي وزارة الأسرى والمحررين ( قبل حوالي 10 أيام) أن حسام يعاني من ضعف عام وأوجاع شديدة في الرأس والعضلات ومنطقة الكلى والمعدة، حيث انخفض وزنة 22 كغم، فقد كان وزنه قبل دخوله الإضراب 112 كغم، بينما وصل اليوم إلى 90 كغم، وقد فرضت عليه إدارة السجن غرامة مالية فور شروعه بالإضراب.

وناشد حسام الرئيس محمود عباس ووزير الأسرى عيسى قراقع بضرورة متابعة شأن الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم.

وأشارت أن زوجها اعتقل بتاريخ 19 تشرين اول 2007، وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، وهو أحد أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وهو أب لطفلين هما: صقر (7سنوات) و نصر الله (5سنوات).