وفي غياب جثمان الصحافي البالغ التاسعة والخمسين من العمر، أدى المشاركون في التجمع الصلاة في مسجد الفاتح في إسطنبول في مكان يستخدم عادة لوضع جثامين الموتى أثناء الصلاة عليها، على ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وحضر العديد من أعضاء جمعية أصدقاء جمال خاشقجي التي تم تشكيلها حديثا مراسم الجنازة الرمزية.
وقال فاتح اوك المدير التنفيذي لجمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا التي كان خاشقجى عضوا فيها لفرانس برس "قررنا اجراء الصلاة لأننا مقتنعون بأنه لن يتم العثور على جثته".
وقال إبراهيم بيكديمير أحد سكان إسطنبول الذي حضر الصلاة، إن الجنازة الرمزية التي تمت تحت المطر "رسالة إلى العالم تقول إن (حادث) القتل لن يمر دون عقاب وسيتم الوصول الى العدالة".