اطلس- قالت وسائل إعلام برازيلية إن المرشح الرئاسي اليميني المتطرف جاير بولسونارو تعهد يوم الأحد، بإجراء "عملية تطهير لم يسبق لها مثيل في تاريخ البرازيل" حال فوزه في انتخابات الاسبوع المقبل.

وفي رسالة مصورة تم بثّها في حشد انتخابي في ساو باولو، قال الجندي السابق لآلاف من المؤيدين "سنمحو هذه العصابات الحمراء من على الخريطة"، في إشارة إلى حزب العمال اليساري.

وهاجم بولسونارو أيضا صحيفة (فولا دي ساو باولو)، التي أفادت هذا الأسبوع بأنه انتهك لوائح تمويل الحملات الانتخابية، واصفًا إياها بأنها "أكبر أخبار كاذبة" في البرازيل.

وخرج الآلاف من البرازيليين في العديد من المدن يوم الأحد للاحتفال دعما لبولسونارو، المرشح الأوفر حظا في جولة الإعادة المقرر إقامتها نهاية الأسبوع المقبل. وسيواجه بولسونارو مرشح حزب العمال فرناندو حداد، الذي حل محل الرئيس الأسبق المسجون حاليا لويز ايناسيو لولا دا سيلفا.

وفي ريو دي جانيرو، تجمع المتظاهرون الذين يحملون الأعلام البرازيلية واللافتات في كوباكابانا.

وقال لينكر سانتوس، متظاهر، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، إن بولسونارو متواضع، ويقول الحقيقة ويتعاطف مع الناس، و"يقولون إنه عنصري لأنهم لا يستطيعون القول إنه فاسد".