اطلس- أرجأت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء، إلى موعد لم تحدده، إصدار قرار في التماس قدمته الطالبة الأمريكية فلسطينية الأصل، لارا القاسم، ضد منعها من دخول إسرائيل.
كانت لارا تعتزم الالتحاق بالجامعة العبرية في القدس قبل أن تمنعها إسرائيل من الدخول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري رغم حيازتها تأشيرة من القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميامي الأمريكية؛ بدعوى أنها عضوة ناشطة في "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS).
ومنذ ذلك الحين تتواجد لارا في قسم الاحتجاز في مطار بن غوريون، قرب تل ابيب، بانتظار السماح لها بالدخول أو إعادتها إلى الولايات المتحدة.
وتم جلب لارا إلى المحكمة في القدس الغربية، اليوم، لكنها امتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات حتى داخل المحكمة.
وقالت محاميتها، ليؤرا باخور، في تصريح للصحفيين: "طلبنا السماح بدخول لارا القاسم إلى إسرائيل باستخدام التأشيرة التي تم منحها إياها قبل شهرين في القنصلية الإسرائيلية في ولاية ميامي (بالولايات المتحدة)".
وأضافت باخور: "القضاة وجهوا الأسئلة الصحيحة، وشاهدوا كل الثقوب في موقف النيابة العامة".
وتابعت: "النيابة لم تجلب أبدًا أدلة تثبت مواقفها، وإنما تحدثت فقط عن تهديد غير معروف تشكله لارا، وسأل القضاة ممثلي النيابة مرة تلو الأخرى عن الاثباتات التي لديهم ضد لارا والأدلة ضد نشاط مزعوم لها في (BDS)".
وشوهد عناصر الأمن في المحكمة وهم يدفعون لارا بقوة إلى داخل قاعة المحكمة.
وهذه هي المرة الثالثة التي تلتمس لارا، 22 عاما، إلى القضاء الاسرائيلي منذ قرار إسرائيل منعها من الدخول في الثاني من الشهر الجاري بعد إتهامها بـ"النشاط" في حركة "BDS".
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في تل أبيب رفضت التماسها ضد قرار منعها من الدخول قبل اتخاذ المحكمة المركزية في المدينة قرارا مشابها.
وفي حال رفض المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، التماس لارا سيتعين عليها العودة الى الولايات المتحدة