وأدار الورشة رئيس نيابة الأحداث الأستاذ ثائر خليل، والذي أشار إلى أن 98% من إجراءات الوساطة التي يقوم بها أعضاء نيابة الأحداث هي فعليا تدبير التسليم، وهو ليس بالضرورة الحل الأمثل في معظم الحالات أو القضايا. وأن الأساس دائما وابدأ هو مراعاة المصلحة الفضلى للطفل، كما وأشار إلى أن السبب أحيانا في ارتكاب الانتهاكات إلى سوء توزيع المهام من قبل رئيس النيابة على أعضاء نيابة الأحداث.
وتم خلال اللقاء توزيع الدليل الفني لأعضاء نيابة الأحداث على جميع الأعضاء الحاضرين والذي تم وضعه من قبل 34 عضو نيابة أحداث، وذكر الأستاذ ثائر إلى أن يتم العمل على إعداد دليل موسع للتفتيش على دور الرعاية مع الجهة المانحة الايطالية وإعداد دليل مع خبير من طرف جيساب.
وفي نهاية الورشة، تم مناقشة مقترحات التعديلات من قبل كل مجموعة لأخذها بعين الاعتبار وبدء العمل عليها في حال كانت تخدم الهدف الأساسي من الدليل وبالاتفاق مع جميع الأعضاء