اطلس-حذرت شبكة مستشفيات القدس الشرقية اليوم الإثنين، من خطورة قرار قطع التمويل الأمريكي عن المستشفيات الستة في المدينة.

وأكد الدكتور وليد نمور أمين شبكة مستشفيات القدس الشرقية والمدير التنفيذي العام لمستشفى المطلع أن القرار هو تعسفي يستهدف النواحي الإنسانية وصمود المقدسيين، شاكرا القيادة الفلسطينية على قرارها بسد العجز المالي الذي خلفه قرار الإدارة الأميركية باقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونغرس صادق على وتمريرها لمستشفيات القدس المحتلّة.

 

وشدد على ضرورة التعاون من قبل القيادة الفلسطينية والدول المانحة والدول العربية والإسلامية على ضرورة إيجاد خطة طويلة الامد لبقاء واستمرارية المستشفيات في القدس ولسد العجز الناتج عن القرار الامريكي.

بدوره قال الدكتور بسام أبو ليدة المدير العام للمستشفى إن القرار الامريكي هو خلط للاوراق فهذه الشبكة تقدم خدمات إنسانية ولا دخل لها بالأمور السياسة.

 

ووصفت شبكة مستشفيات القدس القرار بالتعسفي والجائر بحق مستشفيات تقدم الخدمات الطبية والانسانية لآلاف المرضى الفلسطينيين من المدينة ومن كافة مدن الضفة الغربية.

 

وأكدت الشبكة أن قرار الادارة الامريكية سيؤثر سلبا على حياة خمسة ملايين فلسطيني .

 

وأعربت شبكة المستشفيات خلال مؤتمر صحفي عقدته في مستشفى المطلع عن أسفها لهذا القرار لما في ذلك من أثر سلبي كبير على توفر السيولة النقدية في هذه المستشفيات والذي بدوره سيحدث تأخيرات في تقديم العلاجات الحيوية والتي تتوفر في هذه المستشفيات .

 

وناشدت شبكة المستشفيات في بيان لها الحكومة الفلسطينية والكونغرس الامريكي والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعمل كل ما يمكن للتعامل مع هذه الحالة الخطرة الناتجة عن قطع التمويل الأمريكي.

وأكدت الشبكة على ضرورة البحث عن حلول بعيدة المدى لاستدامة هذه المستسفيات وخدماتها.

 

وأوضح الشبكة في بيانها أن قيمة الديون لصالح هذه المستشفيات على وزارة الصحة الفلسطينية تبلغ ما يقارب 80 مليون دولار امريكي.

 

وتتكون شبكة مستشفيات القدس من 6 مستشفيات وهي مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، مستشفى الهلال الاحمر، مستشفى سانت جون للعيون، ومؤسسة الأميرة بسمة للقدس، ومستشفى مار يوسف ( الفرنسي)، ومستشفى الاوغستا فكتوريا_المطلع. قطع التمويل الأمريكي عن المستشفيات القدس سيكون كارثيا.