وتم تقديم التوصيات إلى المدعي العام للدولة، شاي نيتسان، قبل بضعة أشهر، لكنه لم يحسم الأمر بعد.
ووقعت المواجهة بين الشرطة وعودة في أم الحيران في كانون الثاني 2017، في أعقاب الحادث الذي قُتل فيه ضابط الشرطة إيرز ليفي ويعقوب أبو القيان. وقد حاول عودة وعدة أشخاص آخرين الوصول إلى مكان الحادث، الذي تم تعريفه على أنه عملية دهس متعمدة، وقام رجال الشرطة باعتراضهم. وفي شريط فيديو التقطه أحد صحافيي الجزيرة، يظهر أحد أفراد الشرطة وهو يرش الغاز على وجه عودة من مسافة قريبة. وبحسب عودة، قامت الشرطة بإطلاق عيارات إسفنج على المجموعة، فأصابت إحداها رأسه. وعانى عودة من النزيف واحتاج للعلاج في المستشفى.
وقال مصدر في جهاز تطبيق القانون لصحيفة "هآرتس" إن التحقيق في الحادث تميز بالتلكؤ. فقد تم استجواب رجال الشرطة المتورطين في إطلاق العيارات الإسفنجية بعد خمسة أشهر فقط من الحادث، واستجوبت الشرطة الضالعين في رش الغاز بعد خمسة أشهر أخرى. وقد استجوبت ماحش أكثر من عشرة من رجال الشرطة