ووجهت الجبهة وكتائبها تحية إجلال وإكبار إلى عائلة ورفاق وأصدقاء الشهيدين/ أبطال الميدان والمهام الكفاحية، اللذان مثلا عنواناً للالتزام والانضباط والقيم الجبهاوية والثورية الحقيقية التي عكست نفسها سلوكاً ومنهج حياة أثناء عملهما وفي علاقتهما الرفاقية، وكانا مثالاً يحتذى بهم الشباب في حماية أفكارهم ومشروعهم الوطني التحرري وتقدم الصفوف في الدفاع عن الثوابت، والاستعدادية العالية لتنفيذ المهام المطلوبة دون كلل أو تعب.
وعاهدن الجبهة والكتائب الرفيقين الشهيدين بالمضي على خطاهما وحمل وصاياهما والاستمرار في المقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني.