اطلس- أحبطت القوات العراقية هجوما شنه تنظيم داعش عليها بالمنطقة الحدودية بين محافظتي صلاح الدين وديالى، وقتلت أربعة من عناصره، فيما تمكنت من اعتقال اثنين من قادته بمحافظة ديالى شرقي البلاد.

وقال العقيد محمد خلف الجبوري من اعلام قيادة شرطة صلاح الدين "إن مجموعة من عناصر تنظيم داعش شنت فجر اليوم الاثنين هجوما على أطراف قرية مبارك الفرحان مستهدفة مواقع الفوح 11 التابع لشرطة المحافظة ودارت بين الجانبين اشتباكات بمختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت حتى بعد طلوع الشمس".

وأضاف الجبوري "إن عناصر الشرطة تمكنوا من الصمود بوجه الهجوم حتى وصلت تعزيزات من الشرطة وبمساعدة طيران الجيش، وتمكنت من شن هجوم مقابل وطرد عناصر داعش نحو اوكارهم في منطقة امطيبيجة (بين محافظتي صلاح الدين وديالى) مخلفين وراءهم اربعة قتلى وعددا من قطع الاسلحة والاعتدة"، مبينا أنه لم تسجل اية اصابات بين صفوف الشرطة.

وأكد العقيد الجبوري أن الموقف مستقر الآن لصالح قوات الشرطة العراقية التي عززت من تواجدها في تلك المنطقة.

إلى ذلك، قال محمد العبيدي رئيس مجلس بلدة العظيم شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى، إن ستة من افراد الحشد العشائري اصيبوا بجروح في هجوم شنه تنظيم داعش على نقطتهم الواقعة قبالة قرية مبارك الفرحان على الحدود بين ديالى وصلاح الدين من جهة بلدة العظيم التابعة لمحافظة ديالى.

يذكر أن عناصر التنظيم المتطرف ما زالوا يتواجدون في مناطق جنوبي جبال حمرين ومنطقة إمطيبيجة، وهي المناطق المتآخمة لحدود محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، ويشنون بشكل شبه يومي هجمات ضد القوات الأمنية العراقية، وتتميز المنطقة بوعورتها وبكثافة الغطاء النباتي فيها.

 

من جهة ثانية، قال صادق الحسيني رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة نفذ فريق استخباري مدعوم بقوات سوات (العمليات الخاصة) عملية اعتقال لاثنين من قادة التنظيم المتطرف بمنطقة قزلاق (80 كلم) شرق بعقوبة".

وأوضح الحسيني أن المعتقلين هم من المتورطين بجرائم كثيرة أبرزها قتل عناصر دورية لشرطة الحدود قبل عدة أشهر قرب بلدة بلدروز شرق بعقوبة.

على صعيد متصل، قال ناجي الحواس رئيس المجلس المحلي لمدينة الحويجة جنوب غرب كركوك إن فتى يبلغ من العمر 14 عاما لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة أثناء توجههما إلى مزرعتهما صباح اليوم في قرية العاكولة شرق الحويجة.