اطلس-تعتبر وزارة الإعلام الحملة الإسرائيلية المسعورة ضد السيد الرئيس محمود عباس مبيتة، وتسعى للابتزاز السياسي، في أعقاب الموقف الصلب بوجه الضغوط الأمريكية، وانقلاب واشنطن على القانون الدولي.
وتؤكد أن اتهامات الرئيس "بمعاداة السامية"، وتساوق الإدارة الأمريكية معها عبر مجلس الأمن الدولي، تبرهن التخطيط المعد سلفا لشن هجوم سياسي ضد شخص السيد الرئيس ومواقفه.
وترى الوزارة في تفوهات وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينس، الداعية لحصار الرئيس كما فعلت مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات استهدافا ودعوة صريحة لإرهاب سياسي، ينبغي عدم المرور عليه، ومحاسبة من كل من يقف خلفه أو يسانده.
وتشيد بموقف دولة الكويت الشقيقة، التي أحبطت تمرير بيان في مجلس الأمن، يدين ما اسمته واشنطن "تصريحات الرئيس عن اليهود والمحرقة النازية".