اطلس- أوقفت إسرائيل ناشطيْ حقوق إنسان أمريكييْن، بداية الأسبوع الجاري، في مطار بن غوريون الدولي
قرب مدينة تل أبيب وحققت معهما، قبل أن تبعدهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بداعي تأييد الدعوات الساعية إلى "مقاطعة إسرائيل".
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن السلطات الإسرائيلية أوقفت الناشطيْن لمدة 14 ساعة يوم الأحد، قبل أن تُعيدهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اتهمت كاثرين فرانك بإخفاء نشاطها في منظمة يهودية-أمريكية تشجّع على مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
ونقلت عن المتحدث بلسان وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية بن مور إن فرانك، المحاضرة في جامعة كولومبيا للقانون، مُنعت من دخول إسرائيل بسبب نشاطها في منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية أوقفت وحققت وأبعدت أيضا فينسينت وارين، المدير التنفيذي في مركز الحقوق الدستورية، وهي مؤسسة حقوقية غير حكومية تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها.
وذكرت أن الناشطيْن الأمريكييْن نفيا التهم الإسرائيلية ضدهما، مشيرين إلى أنهما وصلا ضمن وفد من 15 ناشطا في مجال حقوق الإنسان للقيام بجولة في إسرائيل والضفة الغربية.
وكانت إسرائيل قد أبعدت في الأشهر الماضية العديد من نشطاء حقوق الإنسان الغربيين بداعي تشجيع حركة مقاطعة إسرائيل.
وكان الكنيست الإسرائيلي أقر العام الماضي قانونا يجيز لوزير الداخلية الإسرائيلي منع دخول نشطاء يؤيدون حركة المقاطعة لإسرائيل