اطلس-اقتحم مستوطنون وعناصر من مخابرات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
ويأتي ذلك وسط دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" المزعوم لجمهور المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس الذي يوافق يوم 13 مايو القادم، ويطلق عليه الاحتلال تسمية "يوم القدس" وهو يوم احتلال ما تبقى من المدينة عام 1967.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، أن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا عقب اقتحام 57 مستوطنا و17 عنصرًا من مخابرات الاحتلال الأقصى على عدة مجموعات.
وأوضح أن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى بدءًا من دخولهم من باب المغاربة وخروجًا من باب السلسلة، في حين قدم مرشدون يهود لهم شروحات عن "الهيكل المزعوم".
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية، بالإضافة إلى فرض قيودها على عمل الحراس داخل المسجد.
وكثفت منظمات "الهيكل" دعواتها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، لأنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس، والذي يصادف يوم 13 أيار/ مايو القادم.
ودعت تلك المنظمات المستوطنين إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين، لافتة إلى تفاهمات مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.