اطلس- يعيش المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حراك الشعب الفلسطيني في الذكرى السبعين للنكبة ومسيرة العودة الكبرى بكافة تفاصيله،
ويدعم من خلال حملته التي أطلقها تحت اسم (عائدون) هذا الحراك المجيد ضد أداة الغطرسة الصهيونية التي ما فتئت تقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل الذين خرجوا بصدورهم العارية للمناداة بحقهم في غزة الصمود.
لقد هب الشعب الفلسطيني بكل جرأة في مناطق التماس وعلى الحدود وفي المخيمات والشتات مطالباً بحقوقه المشروعة في العودة إلى أراضيه التي هجر منها، ومجدداً الثقة في مشروعه النضالي الساعي إلى التحرير وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
إننا في حملة عائدون وإذ نترحم على أرواح شهداء العودة، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، نجدد دعمنا لمسيرة العودة الكبرى في جمعتها الرابعة، ونعلن:
أولا: الدعوة لإقامة مظاهرات أيام الجُمع في جميع أماكن التواجد الفلسطيني وحيثما أمكن، دعما لمسيرة العودة الكبرى في غزة العزة.
ثانيا: مطالبة كافة الأطراف الفلسطينية بتحقيق الوحدة الوطنية لتتظافر الجهود حتى وصول المسيرة لأهدافها المشروعة.
ثالثا: توفير الدعم القانوني والحقوقي للحراك الفلسطيني المتصاعد لفضح الكيان الصهيوني وممارساته اللاإنسانية.
رابعا: تصعيد الحراك الإعلامي على كافة المستويات وخصوصا الإعلام الجديد.
خامسا: التواصل مع الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم، لأجل إطلاع العالم على سلمية الحراك الفلسطيني وأهدافه المشروعة، وتوفير الدعم السياسي لهذا الحراك.
سادسا: التواصل مع كافة القوى الفاعلة في الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لأجل مؤازرة مسيرة العودة الكبرى والحراك الفلسطيني المتصاعد.