اطلس- قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني المُقررة في 30 إبريل، بعد فشل الحوار بين وفدي الجبهة وحركة فتح في التوصل لاتفاق يقضي بتأجيل موعد عقد دورة المجلس.
وجاء في بيان للجبهة الشعبية، وصل وطن الخميس، "انتهت مساء أمس جولات الحوار بين وفدي حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والتي اتسمت النقاشات فيها بمسؤولية عالية ، وقد توصل الوفدان إلى توافقات مهمة بشأن الموضوعات السياسية والاستحقاقات المطلوبة في هذه اللحظة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية بما فيها صفقة ترمب".
وأضاف البيان "تم التشديد على أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ، والتصدي لأيّة مخططات تعمل على تفكيكها ، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها".
وقال البيان "دعا وفد الجبهة الشعبية إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في 30 نيسان / ابريل الجاري، ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص، ومعالجة ملف الانقسام الذي لا نريد له أن يتعمق ويتوسع في حال الإصرار على عقد الوطني بعيداً عن تلك الاتفاقيات".
وفِي ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في هذه الدورة، والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية، وعلى استمرار الجهود المخلصة للجبهة الشعبية من أجل الوصول إلى عقد مجلس وطني توحيدي، وفق ما جاء في البيان