اطلس- اطلس-قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، في تقرير تحليلي لخبير الشؤون العسكرية والأمنية في الصحيفة عاموس هرئيل
بأن الوضع المتوتر على الجبهة الشمالية يلقي بظلاله على احتفالات إسرائيل بـ "عيد استقلالها السبعين" وذلك في ظل الحديث عن "حساب إيران المفتوح" بعد الهجوم على مطار التيفور العسكري ومقتل 7 إيرانيين بينهم جنرالات مسؤولون عن تطوير طائرات بدون طيار.
ويرى هرئيل أن التنشيط الخاطئ الليلة لأنظمة الدفاع الجوي السوري يشير إلى حالة التوتر واليقظة العالية من كافة الأطراف على الجبهة الشمالية. مشيرا إلى أن هناك توترا مفرطا خاصةً لدى الجهات السورية والموالية لها بعد الهجوم الأميركي- الغربي منذ أيام.
وقال "إن التوتر في الشمال لا يزال مرتفعا جدا بعد الضربات الأميركية – الغربية، وانتظار الانتقام الإيراني على الهجمات المنسوبة لإسرائيل". مشيرا إلى أن التحركات الجوية الاستثنائية الليلة فسرت من قبل السوريين على أنها محاولة لشن هجوم، ولذلك فعلت عن طريق الخطأ المضادات الأرضية.
ويشير إلى أن الجيش وأجهزة الأمن في إسرائيل يعملون طوال الوقت حتى في إجازة نهاية الأسبوع والأعياد بسبب الظروف الأمنية المتوترة على الحدود الشمالية.
واعتبر أن نشر الجيش لمعلومات عن القواعد العسكرية الإيرانية والنشاطات للحرس الثوري الإيراني في سوريا تحمل في جعبتها رسالتين محددتين من إسرائيل إلى إيران. الأولى: أن إسرائيل مصممة على مواصلة هجماتها إذا قررت إيران تعميق وجودها في سوريا. والثانية: أن النظام العسكري والتحركات الإيرانية مكشوفة للمخابرات الإسرائيلي وهي عرضة للهجوم في أي لحظة.
ولفت إلى التصريحات الصادرة من حزب الله وجهات موالية للنظام السوري وإيران بأن الأخيرة سترد بشكل مباشر على إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل معنية بتحييد الجبهة اللبنانية في حال أي تصعيد على الجبهة الشمالية من الناحية السورية وبشكل مباشر مع إيران.
وختم قائلا "هناك شكوك فيما إذا كانت إيران مهتمة بتسخير حزب الله لمواجهة عامة، يصعب التكهن بنتائجها