اطلس- الوسيط المصري، بصفته الراعي لصفقة تبادل الأسرى، التي تم التوصل لها عام 2011، بإلزام إسرائيل على إطلاق سراح المحررين الذين أعادت اعتقالهم.
وقالت الحركة، في بيان، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني": " تطالب الحركة الوسيط المصري بإلزام حكومة الاحتلال بإطلاق سراح كل من تم اعتقاله من صفقة وفاء الأحرار بشكل مخالف لبنود الصفقة".
وأبرمت حركة "حماس"، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لديها.
لكن إسرائيل أعادت في يونيو/حزيران 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم، من الضفة الغربية.
وجددت حماس مطالبتها بضرورة "إطلاق سراح أسرى الصفقة الذين تم إعادة اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية".
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "بذل أقصى جهد ممكن وتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة الاحتلال لاحترام حقوق الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وناشدت الحركة "كافة الحكومات والمؤسسات والهيئات العربية والإقليمية والدولية لممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال وإرغامه على توفير كل شروط ومستلزمات الحياة الكريمة للأسرى وفق المعايير الدولية والإنسانية".
ووجهت حماس دعوة للجماهير الفلسطينية إلى تكثيف الجهود الرامية لإحياء قضية الأسرى واستخدام كل وسيلة ممكنة للدفاع عنهم، ورفض الانتهاك الصارخ لكل قواعد القانون الدولي والإنساني بحقهم.
وذكّرت حماس بمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ويعيشون ظروفا مأساوية بالغة السوء نتاج سياسة عنصرية وإجرامية تنتهجها حكومة الاحتلال وتشرف على تنفيذها مصلحة السجون بهدف كسر إرادتهم وتحطيم صمودهم.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 أسير ، وفقاً لإحصائيات رسمية.