ونقل الرجوب تحيات رئيس دولة فلسطين، الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والحكومة الفلسطينية إلى الشيخة حسينة، وإلى حكومة وقيادة بنغلاديش، كما تم تسليمها رسالتين خطيتين من سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء.
وأشاد الرجوب بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومثمنا الدعم الدائم من جمهورية بنغلاديش لفلسطين.
وأكد الرجوب على الموقف الثابت للسيد الرئيس والقيادة الفلسطينية برفض أي حلول لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، داعيا في الوقت ذاته إلى تظافر الجهود، وزيادة الدعم لتصويب مسار العملية السياسية في سبيل حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه.
كما أطلع الرجوب خلال الاجتماع الشيخة حسينة على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وملف المصالحة إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة باجتماع المجلس الوطني المزمع عقده نهاية الشهر المقبل.
وتم الاتفاق على بدء التنسيق لاستقبال الشيخة حسينة لفلسطين في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بعد دعوة اللواء الرجوب إياها لزيارة فلسطين، للاطلاع على الواقع الفلسطيني عن قرب، وملامسة معاناة شعبنا بسبب ممارسات الاحتلال ومحاولات التضيق المستمرة الهادفة لكسر صموده واقتلاعه من أرضه.
وفي سياق آخر أبلغ الرجوب الشيخة حسينة على أنه سيتم قريبا افتتاح شارع، في مدينة الخليل، بإسم والدها، مؤسس جمهورية بنغلاديش، الشيخ مجيب الرحمن.
من جانبها رحبت الشيخة حسينة باللواء الرجوب، وأرسلت التحية للرئيس محمود عباس ود. رامي الحمد الله والقيادة الفلسطينية، مؤكدة على عمق العلاقات بين البلدين، وعلى موقف بلادها الثابت الداعم دوما لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الشيخة حسينة على رفض بنغلاديش القاطع للقرار الأخير للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والقاضي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته على وقوف بلادها إلى جانب الشعب والقيادة الفلسطينية في نضالهم الطويل حتى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعية كافة دول ومنظمات المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
كما رحبت دولة رئيسة الوزراء بالدعوة التي وجهت لها بزيارة فلسطين وطلبت من مساعديها بدء إجراء الترتيبات المناسبة من أجل الزيارة