بمناسبة يوم المرأة العالمي. فقد قال أوكونيس في الكلمة التي ألقاها باسم وزيرة المساواة الجنسية، جيلا جملئيل، "إذا واصلتن البكاء لن تصبحن قائدات". وبعد أن ذكر سلسلة من النساء اللواتي يعتبرهن قائدات، قال أوكونيس: "أن تكوني نسوية لا يعني أن تقولي طوال الوقت، أخذوا طعامي، شربوا شرابي. تعلموا".
ومن بين اللواتي ذكرهن أوكونيس كقائدات، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي. ومن ثم لدغ رئيسة لجنة دفع مكانة المرأة البرلمانية، النائب عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة)، قائلا: "هذا لن يعجب النائب توما سليمان، لكن النساء في إسرائيل حصلن على الحق في التصويت في 1948. أنا لا أعرف عن حق النساء بالتصويت في أماكن أخرى في محيطنا".
وقد احتجت عضو الكنيست عليزا لافي (يوجد مستقبل) لأن الحكومة أرسلت أوكونيس للتحدث باسمها، بدلا من إرسال احدى الوزيرات الأربع في الحكومة. وردا على ذلك، قال أوكونيس: "أنتن تأتين لإحياء اليوم العالمي للمرأة، وهذا جيد جدا، وأنا أسايركن". وقد أثارت مقولته هذه، أيضا، الاستياء.
وقال النائب حيلك بار (المعسكر الصهيوني) معقبا على اتهام أوكونيس لعضوات الكنيست بالتباكي: "من المخجل نعت النساء بالمتباكيات في إسرائيل 2018. هذه مقولة رجل يتمتع بالامتيازات الزائدة في تل أبيب وتناسب القرون الوسطى أو إسرائيل في سنوات الخمسينيات".
وتوجه عضو الكنيست حاييم يلين إلى أوكونيس قائلا: "آمل أن تسمح لك زوجتك بالدخول إلى المنزل اليوم". فأجاب الوزير: "أي مستوى، أنت لا تخجل؟" وفى نهاية المناقشة، قال أوكونيس انه يعتذر إذا مست أقواله بأي شخص.
وقالت النائب عايدة توما سليمان في كلمتها: "إن نضال المرأة هذا يرمز إلى الأمل في نظري، لأنه نضال من اجل مجتمع أكثر عدلا ونضالا من أجل الجميع، من أجل المساواة والاحترام المتبادل بين الناس".