وبحسب مصادر متطابقة، فإن الوفد المصري سيعود مجددا للقطاع من أجل الوقوف على الخطوات التي ستتخذ من قبل حركتي حماس وفتح من أجل تمكين حكومة الوفاق من أداء مهامها لاستكمال باقي ملفات المصالحة.
وأبلغت مصر أمس، كلا من حركتي فتح وحماس، أنها سترسل الوفد إلى غزة كخطوة للتأكيد على أنها مستمرة في نهجها للمضي قدما بالمصالحة.
وكان عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح قال بأن "الرئيس محمود عباس والقيادة مصممون على المضي قدما نحو خطوات عملية لتنفيذ اتفاق القاهرة مهما وضعت حركة حماس عراقيل أمام ذلك"، وفق قوله.
وكان من المفترض أن يصل الوفد منذ نحو أسبوعين، إلا أن بعض الظروف السياسية والميدانية حالت دون ذلك.
وسيضم وفد حكومة التوافق إلى غزة، وزراء ووكلاء وزارات من الضفة الغربية، وذلك بهدف متابعة مهامهم وأعمالهم الحكومية ضمن التوافق الجديد لتسريع عجلة المصالحة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق في تغريدة له عبر موقع "تويتر": "سيتوجه اليوم لقطاع غزة الوفد الأمني المصري، وكلنا رجاء أن لا يفقد شعبنا الأمل في مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن".
وأضاف "ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن كافي لانطلاق المصالحة من جديد ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهلنا".