وأفادت عائلة النائب الأسير ناصر عبد الجواد انها تمكنت من مشاهدته عن بعد في احدى محاكم التمديد حيث ابلغ بنفسه القاضي بأنه يتعرض لضغط وتهديد وتعذيب قاسي منذ اعتقاله ويتم حرمانه من النوم لأيام متواصلة، وانه يعاني من ظروف صحية صعبة استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، وعلمت العائلة انه جرى نقل النائب الى حاجز ايرز لتهديده بالابعاد الى غزة وتحويله في مرحلة اخرى الى تحقيق بتاح تكفا امعانا في الضغط عليه. وحملت العائلة قوات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة النائب وسلامته.
ومن جانبهم ناشد أعضاء المجلس التشريعي مؤسسات السلطة والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وبرلمانات العالم وكذلك المؤسسات الاعلامية المختلفة باثارة قضيته والتدخل العاجل لوقف هذه الاجراءات التعسفية بحق النائب والسماح لأهله ومحاميه بزيارته والاطمئنان عليه وتأمين الإفراج الفوري عنه.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال قامت باعتقال النائب عبد الجواد بعد ثلاثة اسابيع من عودته الى الوطن اثر غياب دام خمس سنوات وحصوله على شهادة الدكتوراه الثانية بامتياز من كبرى الجامعات الماليزية.