واستبعد مسؤولون في البيت الأبيض بشدة استخدام القوات التركية للأسلحة الكيمياوية ضد الوحدات الكردية في عفرين.

وكانت قوات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان اتهما أنقرة بشن هجوم بالغازات على قرية الشيخ حديد في محيط #عفرين.

وقالت وسائل إعلام كردية سورية، السبت، إن 6 مدنيين عانوا من صعوبات في التنفس عقب ما قالوا إنه هجوم بغاز سام شنته #تركيا على بلدة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد.

من بلدة الشيخ حديد في عفرين

حالات اختناق في "الشيخ حديد"

ونقلت وسائل الإعلام عن أطباء محليين في عفرين قولهم، إن المستشفى استقبل 6 حالات لأشخاص يعانون من ضيق في التنفس والقيء والطفح الجلدي. كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان نفس الاتهامات التي أتت على لسان أطباء محليين.

وأفاد المرصد أن القوات التركية وفصائل متحالفة معها من المعارضة المسلحة أصابت القرية يوم الجمعة بقذائف، ونقل عن أطباء محليين أنه ظهرت عند المصابين أعراض مثل صعوبة في التنفس واتساع في حدقة العين والقيء والطفح الجلدي، مما يشير إلى أنه قد يكون هجوما بالغاز.

إلا أن الأكراد لم يقدموا أدلة تثبت هذه الاتهامات بل إن الصور التي تم تداولها تظهر المصابين وهم يرتدون أقنعة الأوكسجين من دون أن تظهر عليهم أعراض التعرض للغاز السام.

إلى ذلك، ارتفع عدد الضحايا في عفرين شمال سوريا منذ بدء العملية العسكرية التركية لنحو 510 قتلى وفقا للمرصد السوري.

وقال المرصد إن القصف المدفعي والصاروخي تجدد من قبل القوات التركية على ريف عفرين الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف مناطق في قرية مريمين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة على محاور في قرى جنديرس في الريف الجنوبي الغربي لعفرين.