اطلس- قاطع أمناء سر حركة فتح في الضفة الغربية مساء أمس، الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي
بسبب دعوة القنصل الأمريكي في القدس لأعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي.
وقال د. نور أبو الرب أمين سر حركة فتح إقليم جنين، إن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع برام الله، ومشاورات بين أمناء سر الأقاليم التابعة لحركة فتح لتكون رسالة واضحة للقنصل الأمريكي.
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظينم للحركة منير الجاغوب، هذا القرار جاء بعد أن حضر جميع أمناء سر حركة فتح قاعة الشهيد أحمد الشقيري التي تضم اجتماع اللجنة المركزية، ومن ثم تم الخروج بهذا القرار بعد الإجماع الذي جاء بعدما تبين أن القنصل الأمريكي قد تمت دعوته.
وذكرت الصفحة الرسمية لحركة فتح على "الفيس بوك" أن أمناء سر اقاليم الحركة في المحافظات الشمالية بالإضافة لمجموعة من الكوادر ترفض المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي العام احتجاجا على دعوة القنصل الامريكي لحضور افتتاح أعمال المجلس المركزي.
وقال جهاد رمضان أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس، أن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع ومشاورات بين أمناء سر الأقاليم التابعة لحركة فتح لتكون رسالة واضحة للقنصل الأمريكي.
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن انه ضد مشاركة القنصل الامريكي بافتتاح المركزي.
في حين، قال عضو المجلس الثوري حاتم عبد القادر لـ(القدس)، ان دعوة القنصل الامريكي تشكل إهانة للشعب الفلسطيني، وتراجعاً عن الموقف الرسمي بمقاطعة الدبلوماسية الامريكية. وأضاف: إن هذه الدعوة تضع علامة استفهام كبيرة على جدوى عقد المجلس المركزي والقرارات التي سوف تصدر عنه ".
ولفت عبد القادر الى ان هذه الدعوة تمثل انهيارا خطيرا في الموقف السياسي الفلسطيني، ومؤشرا خطيرا وتراجعا اخطر عن الثوابت الفلسطينية - على حد تعبيره -.
وأثارت دعوة القنصل الأمريكي لحضور الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس المركزي انتقادات واسعة في الشارع الفلسطيني خاصة أن المجلس منعقد لبحث الرد على الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.