اطلس- دان مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات" الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة
قاعدة للكتيبة التنزانية في قوات حفظ السلام الأممية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وأسفر بحسب حصيلة جديدة عن سقوط "15 قتيلا و53 جريحا على الاقل" في صفوف القبعات الزرق، اضافة الى خمسة قتلى في صفوف القوات الكونغولية.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 14 جندياً أممياً في الهجوم.
وقال المجلس في بيان رئاسي صدر في ختام جلسة مغلقة حول الهجوم عقدها المجلس بطلب من فرنسا إن "اعضاء مجلس الامن يدينون بأشد العبارات كل الهجمات الاستفزازية التي تشنها جماعات مسلحة ضد قوة الامم المتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وأضاف بيان المجلس إن "الهجمات المتعمدة التي تستهدف القبعات الزرق يمكن ان تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
وأكدت رئاسة المجلس في بيانها انه "لا يمكن الافلات من العقاب عن هكذا هجمات".
ورداً على سؤال بشأن الجهة المسؤولة عن الهجوم قال: "نحن بحاحة لإجراء تحقيق".
وهذا أسوأ هجوم تتعرض له الامم المتحدة منذ 24 عاما.
ويشهد شرق الكونغو الديموقراطية منذ فترة طويلة أعمال عنف بين القوات الحكومية وميلشيات، بالإضافة إلى نزاعات اتنية زادت حدتها بشكل كبير هذا العام.
وتشهد مقاطعة شمال كيفو تزايدا في عمليات القتل والخطف على وجه الخصوص بين المجموعات العرقية المتنافسة.