اطلس-  غادر رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرح وكبير المفاوضين د.صائب عريقات

اللذان التقيا مع مستشار الرئيس جاريد كوشنر ومبعوثه للشرق الأوسط جيسون جرينبلات ونائبه مستشار الأمن القومي دينا باول، اليوم الثلاثاء، واشنطن على عجل حتى لا يشهدا على قرار مرتقب، الأربعاء، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة د.حسام زملط في صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن فرج وعريقات غادرا واشنطن عائدان إلى أرض الوطن.

وذكرت مصادر أن الرئيس محمود عباس، طلب منهما، بعد أن سلّما رسالة احتجاج رسمية للإدارة الأميركية، العودة إلى رام الله.

وكان الرئيس عباس قد أرسل فرج وعريقات الموجود في واشنطن للعلاج منذ فترة لتحذير الإدارة الأميركية من الإقدام على هذه الخطوة، التي ستنسف العملية السلمية وأي فرصة حقيقية لعملية السلام إذا تمت.

لكن تشير المواقف الأخيرة أن الجانب الأميركي تمسك برأيه وحاول وصف خطوة الرئيس هذه بأنها إيفاء لوعوده الانتخابية