اطلس- كلّف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس أركان الجيش محمد فريد حجازي، ووزارة الداخلية باستعادة الأمن خلال 3 أشهر في سيناء.
وأكد السيسي، في كلمته التي ألقاها اليوم الاربعاء خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي عقد في قاعة المؤتمرات بمشيخة الأزهر، أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، مشيرا إلى أن الدولة تحركت لمواجهة المخططات الارهابية واتخاذ ما يلزم لتطوير قواتها وحماية حدودها.
وأضاف أن الأمن والاستقرار مسؤولية مجتمع وليس الجيش والشرطة فقط، مشيرا إلى أن مصر تواجه خلال الاعوام الماضية حربا مكتملة الاركان تسعى لهدم الدولة للحيلولة دون نهوضها واستقرارها.
وقال السيسي: "ندعو من خلال هذا المنبر إلى مواجهة حملات التشوية التي يتعرض لها الدين الاسلامي، ويجب ألا نكون اداة لتشويه الإسلام والمسلمين ونعمل لتصحيح صورة الدين الاسلامي".
وأكد أن التنمية الاقتصادية تعتبر أحد أهم المحاور لمكافحة الارهاب، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري تأثر خلال الـ50 سنة الماضية بالضربات الارهابية التي واجهتها مصر.
من جانبه، أكد شيخ الازهر أحمد الطيب، أن الاحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بالرسالة الالهية التي وضعت الانسانية على الطريق الصحيح.
وأضاف الطيب، خلال كلمته في الاحتفال، أن الاسلام أخرج الانسانية من العبودية إلى الحرية ووضعها على الطريق الصحيح.
وأوضح الطيب أن "الجماعات الارهابية تنطلق من اعتقاد خاطئ، هو أن من يخالف معتقداتهم فهو كافر مستباح دمه"، مشددا على أن حادث مسجد قرية الروضة هو في المقام الأول حرب على الله ورسوله.
وأضاف: "حادث الروضة مصيبة زلزلت قلوب المصريين والعالم".