اطلس- بدأت قوى المعارضة السورية، اليوم الاربعاء، مفاوضات في الرياض، سعياً لتشكيل هيئة مفاوضات
ينبثق عنها وفد جديد إلى محادثات جنيف، في وقت يتحدث محللون ومعارضون عن ضغوط تمارس للقبول بتسوية تستثني مصير الرئيس بشار الأسد.
ويشارك نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية في الاجتماع الذي بدأ بمداخلة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وتهدف المفاوضات الى تشكيل وفد موحد يمثل المعارضة في محادثات جنيف التي ستبدأ في 28 نوفمبر الجاري، برعاية الامم المتحدة، ويشارك في الاجتماع المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا.
ويستمر اجتماع الرياض ثلاثة أيام. وتولت وزارة الخارجية السعودية توجيه الدعوات، على أن تختار المكونات المشاركة فيه ممثليها في الهيئة العليا للمفاوضات، التي تنتخب لاحقاً منسقاً عاماً جديداً، وتختار أعضاء وفدها المفاوض الى جنيف.
ويأتي اللقاء في وقت تعقد تركيا وايران وروسيا قمة في منتجع سوتشي الروسي، من اجل بحث "تسوية بعيدة الامد للنزاع" الذي أوقع أكثر من330 الف قتيل والذي يشهد منعطفا مع الخسائر المتتالية لتنظيم الدولة الاسلامية.